معلومات عن إشارة المرور


  تعتبر إشارات المرور الضوئية أحد أهم الاختراعات التي أنجزها الإنسان في مطلع القرن الماضي ، نظرا للدور الهام والحيوي الذي تقوم به هذه الإشارات في تنظيم وتسهيل حركة مرور المركبات وضمان سلامتها وسلامة المشاة على حد سواء.

وفكرة إشارات المرور تعود إلى إنجلترا ، عندما اخترع المهندس الإنجليزي ج . ب . نايت أول إشارة مرور مكونة من مصباحين يعملان على الغاز ، أحدهما باللون الأحمر والآخر باللون الأخضر من اجل تنظيم حركة القطارات وإعطاء الأولوية لأحد هذه القطارات لعبور منطقة التقاطع دون أن يصطدم أحدهما بالآخر

في أعقاب ذلك تم إجراء تحسينات واسعة على إشارات المرور الضوئية ، وتغير شكلها القديم ، و أصبحت على ما هي عليه الآن ، كما تم إدارتها من قبل نظام حاسوبي خاص ، بحيث يتم برمجتها مسبقا و إعطاء وقت دقيق لمدة إضاءة كل مصباح ، أيضا تم تركيب كاميرات خاصة عليها وأنظمة مجسات لمعرفة عدد السيارات والمركبات المتوقفة على تلك الإشارة وبالتالي تقدير الوقت اللازم لمرور هذه المركبات ، كذلك تم تطوير إشارات ضوئية خاصة للمشاة لقطع الشوارع وإيقاف حركة السير.

إن نظام إشارات المرور الضوئية الموجود حاليا في كافة مدن العالم يدين بشكل كبير إلى الاختراع الإنجليزي القديم والذي مهد الطريق لظهورها في كل شارع وعلى كل مفترق طرق ، هذا علما بان أنظمة إشارات المرور الضوئية حاليا يتم ربطها إلى غرف عمليات خاصة في إدارة المرور لتنظيم حركة السير بشكل دقيق داخل تلك المدن.

وحتى إنها استدمت في البحار لتنظيم سير السفن والمركبات البحرية 

هناك تعليق واحد: